التخدير العام وتطبيقاته

في طب الأسنان، يصعب التعامل مع المرضى الذين يخافون من كرسي الأسنان بسبب الخوف من علاج الأسنان. السيطرة على الخوف والقلق يمكن أن يتم باستخدام كلا من الطرق النفسية والدوائية (الأدوية).

التواصل الجيد مع المريض من أهم وسائل علاج الأسنان الناجح. ومع ذلك، في الحالات التي تكون فيها الأساليب النفسية وتقنيات إدارة السلوك الأساسية غير كافية، يصبح من الصعب للغاية الحصول على علاجات الأسنان. في مثل هذه الحالات، من الممكن إجراء علاجات الأسنان باستخدام المسكنات والتخدير العام.

تطبيق المسكنات

تطبيق المسكنات هو عملية تقليل علاقة المريض ووعيه بالبيئة نتيجة لقمع الجهاز العصبي المركزي باستخدام عوامل وطرق مختلفة. الهدف من المسكنات هو تقليل ردود الفعل النفسية والفسيولوجية لدي المريض دون اخفاء ردود الفعل الواعية والوقائية.

تطبيق التخدير العام

التخدير العام هو طريقة التخدير التي يتم فيها القضاء على حالة الوعي بمساعدة الأدوية ويكون الجسم كله تحت تأثير التخدير.

مجموعات المرضى الذين يخضعون في كثير من الأحيان للتخدير العام والمسكنات:

• علاجات الأسنان للأطفال المعاقين ذهنيا،
• الأطفال أو البالغين الذين يعانون من التأخر التنموي،
• المرضى البالغين الذين يعانون من خوف شديد،
• التدخلات الجراحية التي تتطلب تخديرًا عامًا (ترقيع عظمي، كيس عظمي، إلخ)
• مجموعة من المرضى الذين يرغبون في إجراء العديد من العمليات الجراحية التي لا يمكن إجراؤها في جلسة واحدة مع التخدير الموضعي والتي يمكن ان تتم باستخدام التخدير العام في وقت قصير (2-3 ساعات).
• الأطفال دون سن 4 سنوات. (علاجات الأسنان لهذه المجموعة من الأطفال عن طريق الإقناع صعبة للغاية.)